מאת د. أشرف توفيق
هذا الكتاب المتواضِع هو محاولة لمساعدة غير المتخصِّصين من القرَّاء الذين يتوسَّمون في أنفسهم الموهبَة أوَّلًا، والرَّغبة في كتابة السِّيناريو ثانيًا، لكنَّهم لم يدرسوا دراسة أكاديميَّة مثلًا في قسم السِّيناريو بالمعهد العالي للسِّينما بأكاديميّة الفنون، أو ربَّما يكونوا قد حصلوا على بعض الدّراسات والدَّورات في أماكن ومراكز ثقافيَّة متعدِّدة مثل قصر السِّينما الكائن في جاردن سيتي، أو مركز الجزويت على سبيل المثال.
ويحاول الكتاب أن ينير الطَّريق أمام هؤلاء وأولئك، وذلك بأن يقدِّم لهم عصارة وحصاد خبرة مؤلّفه كأستاذ للسِّيناريو بالمعهد العالي للسِّينما، وككاتبٍ للسِّيناريو مارسَ كتابةَ المسلسلات التّليفزيونيَّة وغيرها، في تليفزيون سلطنة عُمان في الفترة من 1992 إلى 1995، وكمحاضر في عديد من ورش العمل بقصور الثَّقافة بجمهوريَّة مصرَ العربيَّة وغيرها.
ربَّما تكون المراجِع التي تعالِج كتابة السِّيناريو لاتزال قليلة في المكتبة العربيَّة، وربَّما تكون هذه الكتب تمدّ قارئها بالمادَّة الأساسيَّة التي لا يختلف عليها مؤلّفان سواء أكانت كتبًا عربيَّة مؤلّفة، أو مُترجمة، من ناحية متن موضوعاتها، والتي لا تخرج عن الفكرة، والموضوع، والشَّخصيَّات، والصِّراع الدِّرامي، والحدث ... إلى آخر ذلك.
ويزيد بعض مؤلّفي هذه الكتب في شرح ما يتناولونه لاسيَّما الأجانب منهم، في ضرب أمثلة لما يقصدون من أفلام بعينها، إلا أنَّها للأسف معظمها أفلام أجنبيَّة، هذا إن كان قد شاهدها القارئ.
ويزعم هذا الكتاب أنَّه سيأتي بجديد، في أنَّه سيحرص على ألا يتم تعليم القارئ غير المتخصِّص كتابة السِّيناريو – كبناء دراميٍّ مرئيٍّ– مرَّة واحدة، ربَّما يكون غير مهيَّئٍ لها، أو ربَّما تكون دراسته السَّابقة لا تؤهِّله للتَّعامل مع السِّيناريو ككلّ هكذا فجأة.
وإنَّما سيلجأ المؤلِّف إلى الاعتماد على منهجيَّة تعليم السِّيناريو للطُّلاب المتخصِّصِين من الذين يلتحقون بقسم السِّيناريو بمعهد السِّينما.
وتبدأ المسألة باختيار هؤلاء الطُّلاب أصلا للالتحاق بالمعهد، عن طريق اجتياز اختبارات القبول الأوَّليَّة، والتي يتم وضعها من أساتذة المعهد جميعًا، لقياس مواهب الطَّالب، وقدراته، وذاكرته البصريَّة، ودقّة ملاحظته، واتّجاه تفكيره.
وبعد القبول والنّجاح، يعمد منهج الإعداد في سنوات الدِّراسة على تنمية هذه الأدوات، التي هي أشبه بالعضلة التي يتم تمرينها يوميًّا من أجل أن تنمو وتكبر وتتَّخذ شكلًا معيَّنًا.
هذا الكتاب المتواضِع هو محاولة لمساعدة غير المتخصِّصين من القرَّاء الذين يتوسَّمون في أنفسهم الموهبَة أوَّلًا، والرَّغبة في كتابة السِّيناريو ثانيًا، لكنَّهم لم يدرسوا دراسة أكاديميَّة مثلًا في قسم السِّيناريو بالمعهد العالي للسِّينما بأكاديميّة الفنون، أو ربَّما يكونوا قد حصلوا على بعض الدّراسات والدَّورات في أماكن ومراكز ثقافيَّة متعدِّدة مثل قصر السِّينما الكائن في جاردن سيتي، أو مركز الجزويت على سبيل المثال.
ويحاول الكتاب أن ينير الطَّريق أمام هؤلاء وأولئك، وذلك بأن يقدِّم لهم عصارة وحصاد خبرة مؤلّفه كأستاذ للسِّيناريو بالمعهد العالي للسِّينما، وككاتبٍ للسِّيناريو مارسَ كتابةَ المسلسلات التّليفزيونيَّة وغيرها، في تليفزيون سلطنة عُمان في الفترة من 1992 إلى 1995، وكمحاضر في عديد من ورش العمل بقصور الثَّقافة بجمهوريَّة مصرَ العربيَّة وغيرها.
ربَّما تكون المراجِع التي تعالِج كتابة السِّيناريو لاتزال قليلة في المكتبة العربيَّة، وربَّما تكون هذه الكتب تمدّ قارئها بالمادَّة الأساسيَّة التي لا يختلف عليها مؤلّفان سواء أكانت كتبًا عربيَّة مؤلّفة، أو مُترجمة، من ناحية متن موضوعاتها، والتي لا تخرج عن الفكرة، والموضوع، والشَّخصيَّات، والصِّراع الدِّرامي، والحدث ... إلى آخر ذلك.
ويزيد بعض مؤلّفي هذه الكتب في شرح ما يتناولونه لاسيَّما الأجانب منهم، في ضرب أمثلة لما يقصدون من أفلام بعينها، إلا أنَّها للأسف معظمها أفلام أجنبيَّة، هذا إن كان قد شاهدها القارئ.
ويزعم هذا الكتاب أنَّه سيأتي بجديد، في أنَّه سيحرص على ألا يتم تعليم القارئ غير المتخصِّص كتابة السِّيناريو – كبناء دراميٍّ مرئيٍّ– مرَّة واحدة، ربَّما يكون غير مهيَّئٍ لها، أو ربَّما تكون دراسته السَّابقة لا تؤهِّله للتَّعامل مع السِّيناريو ككلّ هكذا فجأة.
وإنَّما سيلجأ المؤلِّف إلى الاعتماد على منهجيَّة تعليم السِّيناريو للطُّلاب المتخصِّصِين من الذين يلتحقون بقسم السِّيناريو بمعهد السِّينما.
وتبدأ المسألة باختيار هؤلاء الطُّلاب أصلا للالتحاق بالمعهد، عن طريق اجتياز اختبارات القبول الأوَّليَّة، والتي يتم وضعها من أساتذة المعهد جميعًا، لقياس مواهب الطَّالب، وقدراته، وذاكرته البصريَّة، ودقّة ملاحظته، واتّجاه تفكيره.
وبعد القبول والنّجاح، يعمد منهج الإعداد في سنوات الدِّراسة على تنمية هذه الأدوات، التي هي أشبه بالعضلة التي يتم تمرينها يوميًّا من أجل أن تنمو وتكبر وتتَّخذ شكلًا معيَّنًا.
