OverDrive would like to use cookies to store information on your computer to improve your user experience at our Website. One of the cookies we use is critical for certain aspects of the site to operate and has already been set. You may delete and block all cookies from this site, but this could affect certain features or services of the site. To find out more about the cookies we use and how to delete them, click here to see our Privacy Policy.
و كأن المرأة كالوطن بحاجة لأن تكون بلا ذاكرة ... لا ادري لماذا قلبت رواية "نساء بلا ذاكرة " الجراح بداخلي ،كعربية ربما و بكل ما يحيط بذاكرتي القديمة و الجديدة من خراب و دمار و ندم ... يبدو أن الروائيات الجزائريات يبدعن في لغة الذاكرة ... و يتقنّ هوية اللعب بها ... فكلما نتحدث عن الذاكرة لابد و ان نسترجع وجه الكاتبة الكبيرة " احلام مستغانمي " ... لكنها على ما يبدو ما أصبحت لوحدها رائدة فهنالك جيل جديد جديد نسائي يلوح في سماء النجومية المستقبلية القديمة ...الروائية الشابة "هدى درويش" التي تربعت منذ اقل من سنة على عرش الادب الجزائري -نقديا- بلقب :"حسناء الادب الجزائري" تستحق فعلا المتابعة و الثناء لروعتها الشعرية قبل كل شيء و لتجربتها الروائية التي تظهر اكثر نضجا و عمقا من عمل لآخر و هي تحمل وجع النساء و حلم السفر و التحرر و البحث عن الحب و عن السلام و عن الهدوء و الاستقرار ...هدى درويش تهجر الهوية القاتلة كآلاف السوريين الذي قتلهم البحر و كالقاهرة التي تبحث عن وجهها و كالرقة و مأرب و بنغازي و بغداد ... المأساة سلاحها و الدمع بحر نفاذها و الأصالة الجزائرية الشقراء بعروبتها و امازيغيتها ، كل هذا يجعلها سيدة بوجوه كثيرة لا تجتمع الا على مكتبها ... لتكون كاتبة بكل ما أوتي الحرف من قوة و أنثوية و ألم و ذاكرة ... "حين يعطّر الشرق أحزان النساء على أرض ذكرية بامتياز , يحمل بحر "وهران" ذات الأسى ليحلق به إلى مفارق الدنيا في صدر امرأة واحدة تمردت على واقعها بعد هزيمة جارحة و أرادت أن " تكون أو لا تكون " في جزائر التسعينيات التي أضرمت الحرب الأهلية النار في جسدها , فتآكل الوطن و هوت التركيبة الإنسانية على حساب الكيان الأنثوي و ثوابت العقل و الدين و الجمال ... و ما عاد للبقاء في تلك البلاد جدوى لكن التحرر خارج أسوار الموانئ المغلقة لم يضع في الحسبان أن نفس الجراح المحمولة من وجع الأرض و الهوية سوف تجد مرآة لها بتونس و كان و ليموج ... إنّ الحوار مع جوهر الروح في صمت يمكن له أن يصالحنا مع قدرنا و مآسي الحنين إلى الديار تجعلنا نرى في تلك الأرض المغضوب عليها حلما يستحق أن نمسح من على جبينه وهن دمعة الفراق ... و حينها نترك كل مدائن الدنيا غفيرة الأضواء و نعود بأرواح تلوّح لأفق "سانتاكروز" بحقيبة من أعياد . مستوحاة من قصص واقعية , رواية مثيرة كتبت عن المرأة كي يقرأها الرجل. "
و كأن المرأة كالوطن بحاجة لأن تكون بلا ذاكرة ... لا ادري لماذا قلبت رواية "نساء بلا ذاكرة " الجراح بداخلي ،كعربية ربما و بكل ما يحيط بذاكرتي القديمة و الجديدة من خراب و دمار و ندم ... يبدو أن الروائيات الجزائريات يبدعن في لغة الذاكرة ... و يتقنّ هوية اللعب بها ... فكلما نتحدث عن الذاكرة لابد و ان نسترجع وجه الكاتبة الكبيرة " احلام مستغانمي " ... لكنها على ما يبدو ما أصبحت لوحدها رائدة فهنالك جيل جديد جديد نسائي يلوح في سماء النجومية المستقبلية القديمة ...الروائية الشابة "هدى درويش" التي تربعت منذ اقل من سنة على عرش الادب الجزائري -نقديا- بلقب :"حسناء الادب الجزائري" تستحق فعلا المتابعة و الثناء لروعتها الشعرية قبل كل شيء و لتجربتها الروائية التي تظهر اكثر نضجا و عمقا من عمل لآخر و هي تحمل وجع النساء و حلم السفر و التحرر و البحث عن الحب و عن السلام و عن الهدوء و الاستقرار ...هدى درويش تهجر الهوية القاتلة كآلاف السوريين الذي قتلهم البحر و كالقاهرة التي تبحث عن وجهها و كالرقة و مأرب و بنغازي و بغداد ... المأساة سلاحها و الدمع بحر نفاذها و الأصالة الجزائرية الشقراء بعروبتها و امازيغيتها ، كل هذا يجعلها سيدة بوجوه كثيرة لا تجتمع الا على مكتبها ... لتكون كاتبة بكل ما أوتي الحرف من قوة و أنثوية و ألم و ذاكرة ... "حين يعطّر الشرق أحزان النساء على أرض ذكرية بامتياز , يحمل بحر "وهران" ذات الأسى ليحلق به إلى مفارق الدنيا في صدر امرأة واحدة تمردت على واقعها بعد هزيمة جارحة و أرادت أن " تكون أو لا تكون " في جزائر التسعينيات التي أضرمت الحرب الأهلية النار في جسدها , فتآكل الوطن و هوت التركيبة الإنسانية على حساب الكيان الأنثوي و ثوابت العقل و الدين و الجمال ... و ما عاد للبقاء في تلك البلاد جدوى لكن التحرر خارج أسوار الموانئ المغلقة لم يضع في الحسبان أن نفس الجراح المحمولة من وجع الأرض و الهوية سوف تجد مرآة لها بتونس و كان و ليموج ... إنّ الحوار مع جوهر الروح في صمت يمكن له أن يصالحنا مع قدرنا و مآسي الحنين إلى الديار تجعلنا نرى في تلك الأرض المغضوب عليها حلما يستحق أن نمسح من على جبينه وهن دمعة الفراق ... و حينها نترك كل مدائن الدنيا غفيرة الأضواء و نعود بأرواح تلوّح لأفق "سانتاكروز" بحقيبة من أعياد . مستوحاة من قصص واقعية , رواية مثيرة كتبت عن المرأة كي يقرأها الرجل. "
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Title Information+
Publisher
سما للنشر والتوزيع-مصر
OverDrive Read
Release date:
EPUB eBook
Release date:
Digital Rights Information+
Copyright Protection (DRM) required by the Publisher may be applied to this title to limit or prohibit printing or copying. File sharing or redistribution is prohibited. Your rights to access this material expire at the end of the lending period. Please see Important Notice about Copyrighted Materials for terms applicable to this content.
Please update to the latest version of the OverDrive app to stream videos.
Device Compatibility Notice
The OverDrive app is required for this format on your current device.
Bahrain, Egypt, Hong Kong, Iraq, Israel, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, Mauritania, Morocco, Oman, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, the Sudan, the Syrian Arab Republic, Tunisia, Turkey, the United Arab Emirates, and Yemen
You've reached your library's checkout limit for digital titles.
To make room for more checkouts, you may be able to return titles from your Checkouts page.
Excessive Checkout Limit Reached.
There have been too many titles checked out and returned by your account within a short period of time.
Try again in several days. If you are still not able to check out titles after 7 days, please contact Support.
You have already checked out this title. To access it, return to your Checkouts page.
This title is not available for your card type. If you think this is an error contact support.
There are no copies of this issue left to borrow. Please try to borrow this title again when a new issue is released.
| Sign In
You will be prompted to sign into your library account on the next page.
If this is your first time selecting “Send to NOOK,” you will then be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
The first time you select “Send to NOOK,” you will be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
You can read periodicals on any NOOK tablet or in the free NOOK reading app for iOS, Android or Windows 8.